منتديات بوسكن التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات بوسكن التعليمية فضاء للعلم والمعارف المختلفة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حوار جريدة الهداف مع سايدو كايتا لاعب برشلونة و المنتخب المالي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المشرف العام




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 12/06/2012

حوار جريدة الهداف مع سايدو كايتا لاعب برشلونة و المنتخب المالي Empty
مُساهمةموضوع: حوار جريدة الهداف مع سايدو كايتا لاعب برشلونة و المنتخب المالي   حوار جريدة الهداف مع سايدو كايتا لاعب برشلونة و المنتخب المالي Icon_minitime1الثلاثاء يونيو 12, 2012 10:38 am

من الرائع دائما ملاقاة لاعبين كبار خاصة إذا كانوا متواضعين، ذلك هو الانطباع الذي خرجنا به من لقائنا مع "سايدو كايتا"، الذي لم يكتف بفتح قلبه إلى "الهدّاف"
"سايدو كايتا"
"سايدو كايتا"

مرّتين هنا في "واڤادوڤو" قبل وبعد نهاية المباراة، بل وأبعد من ذلك فتح في وجهنا باب غرفته بكلّ ما تحمله من أسرار وأمور شخصية متعلقة به، ومع ذلك فلم يتحرّج الرجل تماما وجلب كرسيين لنا على جناح السرعة، كما قال إنه يمكن الاستلقاء على سريره الخاص دون "بروتوكول"، رغم أن الأمر يتعلق بلاعب ينشط في أحسن فريق في العالم في السنوات الأخيرة هو نادي برشلونة الإسباني.
بعض لاعبينا يحتاجون إلى دروس "دعم إضافي" عند "كايتا"
"سايدو" ورغم الشعبية الجارفة التي يمتلكها لا تحسّ أنك تتكلم إلى نجم وأنت تحاوره، لا تشعر تماما بأي انطباع أنه يلعب في ناد كبير، لكن بالمقابل بعض اللاعبين في المنتخب الوطني تشعر أنه يلعبون في فرق أكبر من برشلونة. فيوم أمس مثلا تنقلنا إلى المطار بغرض إجراء حوارات لهم واستثنينا مبولحي (رغم العلاقة الشخصية التي تربطنا به حتى قبل قدومه إلى المنتخب)، لحسن، مجاني وقادير وحتى مجاني من اللاعبين الذين تعلموا كيف لا يتكلمون، وسار على دربهم آخرون، لتصل العدوى إلى سليماني الذي قال لنا: "ما نهدرش يا خو"، وهو لاعب بحاجة إلى "دروس دعم إضافي" في التواضع من "سايدو كايتا" الذي انتقل من "باماكو" إلى برشلونة وشقّ طريقا صعبة للنجاح، في الوقت الذي لم تتعدّ مسيرة سليماني فريقي الشراڤة وشباب بلوزداد.
تنقلنا إلى نزل "جولي" ونحن نعرف أن الوصول إلى "كايتا" أسهل من لقاء لاعبينا
وبعد انتهاء مباراة مالي – الجزائر، كنا نملك الأمل أنه يمكن أن نحاور أيّ لاعب من منتخب مالي أو أي نجم آخر هنا في "واڤادوڤو"، فذلك سهل مقارنة بلاعبي المنتخب الوطني الذين تعلّموا "التنشاف" وتحوّل ذلك إلى عادة ذميمة يعتقدون أنها محمودة. كنا نعرف أن الوصول إلى "كايتا" أسهل مما يمكن، وقد تنقلنا بسرعة إلى فندق "جولي"، رغم وجود مشكل وسائل النقل، الأمر الذي أجبرنا على أخذ دراجة نارية بسرعة قصوى، خاصة أن زميلنا من "لوبيتور" كان سبقنا بتدبّر طريقة للتنقل، ولمّا طلبنا من صاحبها أن يسرع كاد في إحدى المنعرجات أن يؤدي بنا من محاورة "كايتا" إلى محاورة الأطباء عن حالتنا الصحية.
"دياكيتي" أهدانا قميصه ومع هذا طلبنا هدية أخرى!
وتزامن وصولنا مع تواجد صديقنا "دياكيتي إدريسا" اللاعب السابق في غرفة استقبال نزل "جولي"، والحقيقة أن هذا النزل الذي لا يبعد كثيرا عن إقامة المنتخب نزل متواضع جدا قياسا بذلك الذي كان فيه "الخضر"، إلى درجة أن قاعة استقباله تعكس ذلك بوضوح، فهي صغيرة للغاية وبالكاد أراها تتسع لكل لاعبي المنتخب الوطني. "دياكيتي" الذي كان أهدى على أرضية الميدان قميصه لجريدتي "الهداف" و "لوبيتور" بالرقم 14، طلبنا منه هدية أخرى وهي أثمن تتمثل في أن يوصلنا إلى "كايتا" مثلما فعل في المرّة الأولى، وقد شعر بالخجل نوعا ما من طلبنا، لكنه أحرج واتصل به ليطلب لنا حوارا.
"هيا نصعد إلى غرفة سايدو"
وحاول "دياكيتي" أن يتصل بزميله لكنه لم يكن يردّ على مكالماته، الأمر الذي جعله يقول لنا: "هيا نصعد إلى غرفة سايدو"، وهو ما فعلناه. تقع غرفته في الطابع الثالث، وعند وصولنا تفاجأنا بأن الشرطة تتواجد في الرواق، والتعزيزات الأمنية كبيرة رغم أننا لم نعثر على هؤلاء في بوابة الفندق أين يمكن بسهولة الدخول إلى النزل والتسرّب عبر المصعد دون مشكلة. لا نعرف لماذا كانت هذه الحراسة بدرجة أكبر في الرواق الرابع، لكن أعوان الشرطة رفضوا دخول غرفة اللاعب دون أن نترك وثيقتنا وتتمثل في جواز سفرنا. وقد توسط "دياكيتي" وأكد لهم أن الأمر يتعلق بأصدقائه، لكن لم نجد حرجا في تركه عندهم، أما الحرج الأكبر فكان من جهة "دياكتي"، لاسيما في اللّحظة التي كان يهمّ بطرق باب غرفة زميله.
فتح الباب بابتسامة وتساءل: "ماذا حوار آخر، لقد تكلّمت معكم"
فتح لنا "سايدو كايتا" الأبواب، ولأنه يعرف زميلنا من "لوبيتور" بصفة شخصية، فهو الأمر الذي جعله يستقبلنا بابتسامة عريضة، لكنه قال لنا: "حوار آخر؟ ماذا، لقد تكملنا بالهاتف"، حيث كان حاورنا لحظة وصول منتخب مالي، غير أننا أكدنا له أن زيارتنا إلى النزل كانت لأجله وسيكون أمرا رائعا محاورته في هدوء، ما دام قد صرّح بعد المباراة على الساخن للجميع، فتقبّل الطلب في ظرف ثوان، ولكنه قال لنا إنه يعطينا بضعة دقائق، لم يكن غرورا منه ولا تكبرا، والسبب هو أن المنتخب المالي لحظة بدئنا الحوار كان على طاولة العشاء.
تأخر على وجبة العشاء بسببنا ومع هذا طلب منا أن نأخذ كل وقتنا
وهذا الأمر جعل الرجل يتأخّر على الوجبة وهو أمر تفهمّناه، ما جعلنا نقلّص مدة الحوار إلى دقائق لنترك الرجل على راحته، خاصة أنه كان أنهى مباراة شاقة جدّا في ظروف مناخية صعبة للغاية، ومع كلّ هذا قال لنا :"خذوا راحتكم"، في الوقت الذي لمحنا فيه الكثير من علب مشروب الطاقة "راد بول" في غرفته، إذ استعملها للحصول على الطاقة اللازمة سواء قبل أو بعد المباراة. "كايتا" كان متواضعا للغاية وهو يجيب على أسئلتنا بالرغم من حجم الطلب عليه، إذ نتصوّر أن كل صحفي مالي يحلم بلقائه.
يقيم في أفخم غرفة في الفندق وقميصه على سرير نومه
ولأنه أفضل لاعب والنجم الأول في المنتخب، فقد علمنا أن الاتحادية المالية منحته أفخم غرفة في نزل "جولي"، وهي غرفة أعطتنا الانطباع أنها ملائمة جدا للاعب بوزنه. غرفة كبيرة كانت منظمة جدا، عدا علب "الراد بول" التي تحدّثنا عنها والتي كانت في كل مكان، فيما كان قميصه الذي لعب به المواجهة على سرير نومه، إذ من الواضح أنه سيكون هدية لأحد أصدقائه أو عضو من أفراد عائلته. اللاعب المسلم الذي رفع راية الدين الحنيف في ملاعب إسبانيا وتألق فيها، يبقى متواضعا للغاية ومن المؤكد أنه ذلك يحرجه كثيرا أمام كثرة الطلب عليه.
فضّل محاورتنا بقميص "ساماسا" الذي يحبّه كثيرا
وقبل إجراء الحوار فاجأنا "سايدو كايتا" بارتداء قميص "ساماسا" لاعب نادي "فالونسيان" الفرنسي باللون الأحمر والأبيض، وهو زميل قادير، إذ أكد لنا أنه يحبّه كثيرا، إلى درجة أنه لم يتخلّ عن هذا القميص بل ونزل إلى تناول وجبة العشاء به، الأمر الذي جعلنا نفهم أنه أراد أن يجامل زميله بهذا الفعل المفاجئ بطبيعة الحال، فيما شاهده "ساماسا" عند نزوله فابتسم لمّا رأى "مزحة كايتا". ومن الواضح أن سايدو طيّب للغاية، الأمر الذي يجعله محبوبا لدى زملائه في المنتخب، خاصة الشبان منهم واللاعبون الذين ينشطون في البطولة المحلية، إذ يحبّ جميعهم كما قيل لنا، بل يتنافس الكلّ على الجلوس إلى جانبه لعل وعسى "يتبرّكون" به كما حصل في وجبة العشاء التي وصلها متأخّرا، ومع هذا عاد لاعبون لأجله.
يحتفل بالسّجود في كل هدف وأصله طيب
ويبقى "سايدو كايتا" مفخرة المسلمين في ملاعب الأندلس خاصة أنه لا يتردّد في السجود شكرا لله عند كلّ هدف يسجله، وفعلها أكثر من مرّة دون أن يفكر في العواقب، تمسّكه بديانته واضح ولا يحتاج إلى أي دليل، الأمر الذي يجعله حاملا راية المسلمين رفقة لاعبين مثل الإيفواري "يايا توري" في ملاعب أوربا. "كايتا" أصله طيّب، وحتى لا نجري مقارنات كثيرة بينه وبين لاعبينا، نكتفي بشكر "كايتا" على طيبته وتواضعه، ونتمنّى أن يضع بعض لاعبي منتخبنا أرجلهم على الأرض، لأن ما من طائر طار وارتفع إلا ووقع..
--------
كايتا: "واجهنا فريقا جزائريا كبيرا وبفوز صغير قدمنا هدية كبيرة للشعب المالي"
"بعد هدف الجزائر دخلنا الشك وتأكدنا أن المباراة أصبحت صعبة جدا"
- نهنئك ونتصور أنك سعيد جدا بهذا الفوز، ماذا تقول؟
-- هذا أمر مؤكد، أنا سعيد للغاية بتحقيق فوز كهذا، لأنه كان ضروريا، قبل المباراة كان محكوما علينا الفوز بل أمرا إجباريا، خاصة بعد ما حصل لنا في أول مباراة أمام البنين، حيث خسرنا بصورة غير منتظرة في وقت أن منافسنا الجزائري فاز بنتيجة (4-0) على حساب رواندا.
- هل تعتبر أن فوز الجزائر في أول مباراة جعلها تدخل وهي مرشحة عكسكم؟
-- نعم تقريبا هذا الكلام صحيح، كما كنت أقول لك الضغط كان شديدا علينا، لأنه كان محكوما على فريقنا الفوز، فخسارتنا تعني أن الجميع سيتقدم علينا ونتخلف نحن عن الركب، والآن بعد هذا الفوز لا بد أن نكون مرتاحين معنويا، لأننا نجحنا في تبديد الضغط الذي كان مفروضا علينا، أمام منافس أؤكد أنه لم يكن سهلا تماما التعامل معه.
(بعد ذلك طلب منا سايدو أن نمهله لحظة قبل أن يعود إلينا).
- على ذكر الجزائر، هل وجدتم صعوبات خلال أطوار المواجهة؟
-- نعم هذا أكيد، لقد لعبنا أمام فريق جزائري كبير، أدى مباراة كبيرة، كما حقق لنا الكثير من المتاعب على أرضية الميدان وفي الكثير من أوقات اللّعب، لقد تفاجأنا بما حصل معنا في مباراة البنين وقلنا إن علينا الفوز على الجزائر في المباراة الثانية، لم يكن لدينا أي خيار آخر، كل هذا لأجل بعث السباق على التأهل في هذه المجموعة، وعن المباراة فقد سيرناها جيدا وعرفنا كيف نعود فيها لنستغل فرصة ذهبية في الدقائق الأخيرة، ما أسعدنا كثيرا.
- ما رأيك بصراحة في المنتخب الجزائري؟
-- إنه فريق جيد، يملك العديد من العناصر الممتازة على غرار فغولي الذي أعرفه بشكل ممتاز، لأنه يلعب في نادي فالنسيا الإسباني، أعرف أيضا رياض بودبوز لاعب سوشو.
- ولكن في اعتقادنا وهو رأي يشاطرنا فيه الكثير من الجزائريين الذين تابعوا اللّقاء هو أن المردود كان متوسطا لا أكثر ولا أقل، ما رأيك أنت؟
-- لا أتفق معك، عندما تقولون إن مستوى الجزائر كان متوسطا، إذا حللنا اللقاء جيدا سنجد أن الفريقين قدما مباراة كبيرة، كل اللاعبين أعطوا ما يستطيعون على أرضية الميدان، ولكن في النهاية دائما وفي لعبة كرة القدم هناك فائز واحد فقط، التوفيق في اعتقادي هذه المرة كان في صفنا وليس في صفهم، رغم أن الهدف الثاني لم يأت إلا في الدقائق الأخيرة من المواجهة.
- بكل صراحة هل دخلكم الشك بعد الهدف الجزائري الذي جاء بصورة مبكرة نوعا ما، نريد منك جوابا دون تفكير؟
-- نعم، شيئا من هذا حصل معنا، لقد قلنا إن المهمة الآن صارت صعبة جدا، خاصة تلقي هدف بسرعة كبيرة، ومن البداية إذ تدخل المباراة لتجد نفسك متأخرا وأنت مطالب بتحقيق الفوز، الأمر الجيد أننا تمكنا من تسجيل الهدف الثاني في الدقائق الأخيرة من المباراة، ما سمح بأن يحررنا، نحن من البداية كنا نعرف أننا سنواجه منافسا عنيدا.
- بعد الجولة الثانية من التصفيات عن المجموعة الثامنة، من ترى أنه صار الآن المرشح للتأهل؟
-- حقيقة من الصعب معرفة من صار المرشح، في أول مباراة في البنين كنا مرشحين للفوز، ولكن في النهاية خسرنا وأخلطنا أوراقنا، اليوم الجزائر أيضا كنت مرشحة خاصة بعد نتيجة الجولة الأولى ولكننا تمكنا من تحقيق الفوز عليها، البنين اليوم هي المفاجأة بما أنها تتصدر المجموعة... أعتقد أن الأمور ستكون صعبة جدا في هذه المجموعة التي لن تلعب فيها ورقة التأهل إلا في الدقيقة الأخيرة، لا شيء سيحسم مسبقا.
- عندما دخلتم أرضية الميدان ووجدتم جمهورا جاء لمناصرتكم خاصة من البوركينابيين، ماذا قلتم؟
-- صحيح أن اللعب في بوركينافاسو ليس مثل اللعب في مالي على أرضنا وأمام جمهورنا، وإن كانت مالي تقع بجانب بوركينافاسو على العكس من ذلك بالنسبة للجزائر، لهذا السبب أعتقد أن القرب الجغرافي هو الأمر الذي حفز الكثير من البوركينابيين على مناصرتنا، وهو ما سهل لنا المهمة أيضا، لهذا السبب أريد أن أشكر كل من جاء إلى ملعب 4 أوت لأجل أن يشجعنا.
- تفضل...
-- أشكر ومن كل أعماق قلبي هؤلاء، لقد تنقلوا إلى هنا لأجل مناصرتنا، رغم الظرف الصعب الذي تعيشه بلادنا، أعتقد أن تنقلنا لم يذهب سدى بل بالعكس منحناهم السعادة، واليوم هم سعداء للغاية، بفوز صغير يمكن أن نفعل أشياءً كثيرة.
- هل يمكن القول إن هذه النتيجة بعثت حسابات التأهل عن هذه المجموعة؟
-- نعم هذا أكيد، فوزنا اليوم مقارنة بنتيجة رواندا - البنين جعل المنتخب الأخير في الريادة، ثم مالي والجزائر، الأمر الذي يجعلني أؤكد أن التنافس سيكون قويا وعلى أشده حتى الجولات الأخيرة، بقيت لنا 3 مقابلات لنا إضافة إلى مباراة الجزائر هناك، ونحن مطالبون الآن بجلب أقصى ما يمكن تحقيقه من نقاط.
- هل تفكرون في مباراة العودة أمام الجزائر؟
لا، لا ليس الآن، صحيح أنها مباراة مهمة، ولكن لا نريد أن نفكر فيها علينا أن نركز على مبارياتنا المقبلة بداية برواندا حيث نحن مطالبون بالفوز بصفة أكيدة، ثم تسيير المباريات لقاءً بلقاء.
- نتركك الآن لأننا نعلم أن زملاءك في المنتخب المالي على طاولة العشاء وتكون قد تأخرت عليهم، نعتذر إن كان هناك إزعاج وشكرا من جديد.
-- لا يوجد أي مشكل، أنا أيضا أشكركم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حوار جريدة الهداف مع سايدو كايتا لاعب برشلونة و المنتخب المالي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بوسكن التعليمية :: المنتدى العـــام :: منتدى الرياضة-
انتقل الى: